المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قضايا

العلمنة كشرط إمكان لبناء دولة في لبنان

صورة
معمر عطوي كاتب وصحافي (Moammar Atwi ) الحوار المتمدن-العدد: 6572 - 2020 / 5 / 24 - 16:04 المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

في ذكرى سقوط جدار برلين: بُني حجراً حجراً... وسقط دفعة واحدة

صورة

الموسيقى لعلاج اللاجئين من يأس الانتظار في سويسرا

صورة
برن- معمر عطوي لطالما كانت الموسيقى والغناء حكراً على من يتقن العزف أو يتمتع بصوت طروب، لكن هنا في سويسرا المجال مفتوح لكل راغب لأن يعبّر عن مكنوناته أمام الملأ ومن دون شروط. لعلها الحكمة التي تقول "إذا كنت تريد معرفة شعب ما يجب أن تستمع إلى موسيقاه".

الكتاب في زمن «الفايسبوك».. على طريق «الجلجلة»

صورة
معمر عطوي لطالما كان معرض الكتاب العربي الدولي جزءاً أساسياً من المشهد الثقافي لمدينة بيروت؛ يضخ في قلب العاصمة دماً جديداً آتياً على أجنحة الورق المكتوب من كل أصقاع العالم وبلغات عديدة، وهي التي لا تزال تعيش تداعيات الحرب الأهلية رغم مرور ربع قرن على انتهائها. هذه التظاهرة الفريدة التي تشكل فرصة للقاء المثقفين مع «خير جليس» ولقاء الجمهور مع كتَّابهم المفضلين، بدت هذه السنة مثيرة للحزن، وكأن القارئ يسير على طريق «الجلجلة».   تصوير : عباس سلمان

الأحواز: الهويّة الضائعة بين الفرس والعرب

معمر عطوي لا يختلف إثنان على أن إقليم «خوزستان» الواقع في جنوب غرب إيران، هو محل صراع تاريخي بين العرب والفرس، بحيث لا يمكن البت بمصيره أو تحديد هويته في مقالة صحافية. هو صراع يعكس وقائع ديموغرافية، وثقافية، صبغت المنطقة بملامح عربية، فيما غلب عليها الإسم الفارسي «خوزستان»، رغم أن كلمة أهواز الفارسية لا تختلف عن “أحواز” العربية، بل مجرد لفظ بحكم عدم وجود حرف الحاء بالفارسية.

الباحثة الألمانية أنغيليكا نويفرت: القرآن نص أدبي ذو صفة ثورية

صورة
وسط المعمعة الفكرية التي تعبق برائحة الدم والموت، نتيجة تفسيرات متعددة للنص القرآني أدت إلى ظهور تيارات "جهادية" إرهابية تعمل على تدمير البشر والحجر والتراث والحاضر والمستقبل باسم الشريعة وتعاليم القرآن، خرجت الباحثة الألمانية المختصة بشؤون تفسير القرآن، لتقّدم من بيروت، صورة أخرى من صور الكتاب المقدس عند أكثر من مليار إنسان، هي الصورة الشعرية الجمالية للقرآن.

قناة ألمانية: خطف المستوطنين الثلاثة جنائي

صورة
نتنياهو استغل الحادث لتبرير الهجوم على غزة معمر عطوي ليست مصادفة أن تأتي عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية ضد قطاع غزة بعد أيام من إعلان مقتل ثلاثة مستوطنين من طلاب مدرسة يهودية في القدس المحتلة، حيث اتهمت الحكومة الإسرائيلية مباشرة حركة "حماس" باختطافهم وقتلهم. ولكن نفي الحركة الإسلامية وعدم إعلان أي جهة فلسطينية مقاومة مسؤوليتها، بخلاف ما هو سائد، عزّز فرضية قيام جهة اسرائيلية بهذه العملية لتسعير نار الحرب على غزة.

بين «سياسة الاحتواء» و«التهديد الرادع».. استراتيجيات أميركية متحوّلة تجاه روسيا

صورة
معمر عطوي كان لقاء النورماندي العابر بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، خير شاهد على حساسية العلاقة بين قطبين بارزين، إذ وقفت الأزمة الأوكرانية كمحور تجاذب يشكل امتداداً لسياسة طويلة الأمد حاولت خلالها واشنطن دائماً أن تلوي ذراع موسكو، من دون أن تحقق مبتغاها رغم تغيير استراتيجياتها وطريقة إدارة الخلافات وقواعد الاشتباك مع خصم عنيد في أكثر من بقعة متوترة في العالم.

ماذا تفعل الـ"سي آي إي" في أوكرانيا؟

صورة
معمر عطوي لم تكن زيارة مدير الوكالة المركزية الأميركية "سي آي إي"، جون برينان، إلى أوكرانيا في 13 نيسان الحالي، مجرد نزهة، بل كانت مناسبة لتعزيز فرص التعاون مع الاستخبارات الأوكرانية. وبشكل خاص حول المعلومات الراهنة، فالرجل مهتم بشكل خاص بمعلومات حول تحركات القوات الروسية بالقرب من الحدود.

مجمّع كيسونغ: «شعرة معاوية» بين الرأسمالية والشيوعية

 ل م تكن الحرب التي شهدتها شبه الجزيرة الكورية بين عامي1950 و1953، سوى محطة دموية زرعت الشقاق بين أبناء العائلة الواحدة ثمناً لحرب كونية بطلاها الرأسمالية والشيوعية. إلّا أن مجمّع كيسونغ الصناعي شكّل مساحة رحبة واستثنائية استطاع من خلالها كوريون من البلدين الالتقاء في مكان واحد. لقد ظهر كيسونغ أمس كأنه المسمار الأخير في نعش العلاقات بين بيونغ يانغ وسيول، بعدما قررت الأولى إقفاله بوجه العمال والموظفين الآتين من الجنوب. المجمّع الصناعي الذي تأسس أواخر عام 2003، في ظل «دبلوماسية الأمل» التي انتهجتها كوريا الجنوبية بين 1998 و2008 بهدف تشجيع الاتصال بين البلدين العدوين، أصبح نموذجاً فريداً لزواج مصلحة بين بلد رأسمالي وآخر اشتراكي. زواج أدى إلى ولادة طفل هجين سمي «كيسونغ» جمع بين فكرتين متناقضتين. أما أساس الفكرة، فقد جرى التوصل إليها بعد القمة التاريخية التي عقدت بين الكوريتين في شهر حزيران عام 2000 والتي جمعت الزعيمين الراحلين الجنوبي كيم ديه يونغ، والشمالي كيم يونغ إيل. وفيما ارتأت السلطات في كوريا الشعبية الديموقراطية (الشمالية) تسميته «الهيئة الإدارية الخاصة في كوريا الشمالية»، برز ...