عطوي: تحرير فلسطين أهون من تحرير العقل الديني
*إعداد وحوار: محمد وليد الحاجم أصدر في خريف العام 2013 كتاباً بعنوان لافت «شريعة المفاسد - الاجتهاد الغائب عن فضاء النص الديني»، فبدأ كمن يغرد خارج سرب السائد في النشر حالياً. هو الباحث معمر عطوي، حاورته عن كتابه، الحوافز والخلفيات، الأسباب التي دفعته لاقتحام نقد النص الديني وتوظيفه الجمعي السياسي الأيديولوجي الراهن بخاصة، وكيف النفاذ منه إلى جميعة عقلية منتجة وبناءة. 1- بداية، من هو معمر عطوي، وماذا تمثل الكتابة بالنسبة إليك. • معمر عطوي إنسان عادي يسعى دائماً لأن يكون مثالياً من دون أن يخرج عن حيز الواقع. الكتابة هي المُتنفس الذي من خلاله أشعر أن ثمة شيئاً على هذه الأرض يستحق الحياة. الكتابة بالنسبة لي اسلوب تغيير ونمط مشاغبة على كل خطأ، على الأقل ما أظنه أنا خطأ. الكتابة بالنسبة لي نضال في مواجهة التخلف والرجعية والفساد والعدو الذي يسلب وطني، وربما هي السلاح الذي سيقتلني أخيراً لا أعرف ماذا يُخبّأ لي.