المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصائد

أنا إبن هذا العالم

معمر عطوي حين قتلت الآيديولوجيا نسيت معنى الإنتماء.. هل أعتنق حجراً وزيتونة؟ أم بشراً لا أشبههم؟

عطرك والبحر

هواء اليمّ كان أزكى ممزوجا بعطرك، تتدفق الكلمات تباعاً، مثل ماء سلسبيل حين نكون معاً، حديث التاريخ مجبول برائحة “الروزيه” وقليل من السلمون المحتضن ثمار البحر يأسرني صوتك، يستلبني من المحيط

عابرة

صورة
  معمر عطوي كلما التقت عيناي بعينيك ازددت عشقاً، أرتوي من خضرة تحت الحاجبين واستوحي أبياتي من صفحة وجنتين تشعّان بياضاً… لم أعد احتمل السهر، لقاء سريع في المقهى،

باقة وفنجان

صورة
  معمر عطوي لا لن أكون أنا غيري أبيع قصيدتي مرتين.. أفتت صخر قلبي بدمعكِ هو لم يسل بل خـضـّب الخدين.. بريئة أنت مورط أنا بحبك وان لم يدم شهرين.. أظل ليلي شــاخصـاً ألعن زماني ضعفين..

واحات السراب

 (شعر معمر عطوي) من رآهم؟ أولئك الأطفال الغارقون في أحلام السراب… مثل معظم شعوب الأرض، يبحثون عن حقهم في رغيف خبز وعلبة دواء… لم يعد نفط بابل يوقد نار أفرانهم، النفط أضحى “فيزا” لدخول الرغيف، لا قمح بلا نفط، لا دواء بلا نفط، كل “العصافير المزقزقة” في بطون الأطفال تنتظر… لا قمح.. ولا دواء الا بالنفط، تباً ليوم النفط، ليوم المساومة على الرغيف… ما ذنبهم؟ ولدوا في بابل، لعبوا في حقول نخيلها، أكلوا من ثمرها، شربوا من دجلها وفراتها، والنفط نقمة لا نعمة… وطنهم بلا وطن في ظل الأقوياء، القصور ليسكنها الأقوياء، العربات الفارهة ليركبها الأقوياء… تشرد مبدعوها في عواصم العالم، ينتجون شعرا وفنا وأدبا وفكراً… لم يخرق أنين جياعهم جدار الصمت العربي، فصوتهم في مؤتمرات العرب صمتاً، لم يعودوا عرباً… لم يعودوا بابليين… لم يعودوا سوى مشردين في أصقاع الأرض، جثثاً بلا قبور، ومعتقلين بين جلاديهم و”أبطال العاصفة”… هؤلاء العرب… سقوا نخيل البصرة الوارف من جراحاتهم، سقطوا جثثا مكدسة في مياه دجلة، زاروا المقابر الجماعية في الموصل ونينوى وواسط والأنبار… حتى الواحات أضحت سراباً، تبخرت مياه...

الشَعر الأشقر

 معمر عطوي يا صاحبة الشعر الأشقر الفلُّ في عينيكِ زهّر… للوهلة الأولى رؤياك، جعلتني أسيراً يتحرّر…

جواهر الكلام

معمر عطوي أسمع رنينَها قبلك، ما كان النطق يمنع عشقي المجنون، ولا سوء المآل… بعد اندحاري، كتبتِها دون شفتيكِ رغم الأنين ووجع السنين الطوال… لم تدركي شغفي باسترَاقِ حروفها ولا عرفتِ معنى الوصال…

أساطير تصنع العزلة

معمر عطوي الأسطورة الأولى: حواء تطرُدنا من النعيم، تغرينا بتفاحة، هل الجنس ُيدمرنا؟ أم رهافة الحس فينا؟