كتاب "شريعة المفاسد" الإجتهاد الغائب عن فضاء النص الديني (صدر عن دار النهضة العربية في بيروت، عام 2014)
لشراء نسخة الكترونية اضغط هنا http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb226008-242655&search=books
الكتاب صدر عن دار النهضة العربية للطباعة والنشر في بيروت عام 2014، حمل عنوان “شريعة المفاسد- الاجتهاد الغائب عن فضاء النص الديني”. في نحو ١٣٠ صفحة يتناول ابحاثاً تتعلق بنقد الاجتهاد الذي لا يجلب المصلحة للأمة، ونبذ كل الفتاوي التي تجلب المفاسد على الناس وتقسّم البشر وفق معايير غير منطقية تحمل من التمييزوالتعالي ما يتنافى مع ما يزعمه الفقهاء بأن الدين الاسلامي دين مساواة وعدل وما الى ذلك.
يطرح الكاتب اشكاليات فقهية تتصل بما يسمى فقه الواقع ويحاكم الشريعة وفق منهج عقلي، ومن خارج الحقل الديني الميتافيزيقي- الغيبي.
ومما جاء في مقدمة الكتاب: «من السهل القول إن الدين بمعناه الغيبي شأن لاهوتي لا علاقة لي به، فألجأ إلى معاداته ومحاربته، غير آبهٍ الى خطورة انخراط مقولاته بقوة في المجتمع وتأثيرها على النخب الحاكمة. بيد أن الحديث عن العقلانية يفرض علي تواضعاً علمياً – على الأقل- لفهم عمق الدور الذي يمثّله الدين في المجتمعات التي نعيش فيها من رأس الرجاء الصالح حتى القطب الشمالي. فعلى البسيطة مليارات البشر الذين يؤمنون بما أعتبره أنا قدرات ميتافيزيقيّة، غيبيّة، خارجة عن إطار الحس ومجال عمل العقل.»
ويتابع الكاتب «انطلاقاً من هذا التواضع العلمي الذي أدّعيه لنفسي، وكإسلامي سابق خبِر تجربة الإسلام السياسي بالمعنى التنظيمي الحركي، والالتزام الديني بالمعنى التعبّدي الطقوسي، كان لا بد من البحث عن كوة لهذه الأمة التي تتخبّط في تراثها من دون أن تعمل على إعادة انتاجه وفق تطورات العصر وبأدوات ومناهج العقل نفسها».
13-10-2013
تعليقات