عطرك والبحر

هواء اليمّ كان أزكى
ممزوجا بعطرك،
تتدفق الكلمات تباعاً، مثل ماء سلسبيل
حين نكون معاً،
حديث التاريخ مجبول برائحة “الروزيه”
وقليل من السلمون المحتضن ثمار البحر
يأسرني صوتك، يستلبني من المحيط

فلا أشعر الا بك،
جلبة الحاضرين تصبح خارج المكان،
وصوت النادل يتهدّج كأنه صدى وادٍ مُقفَر،
عيناك الحاضر والليل ثالثنا
أضواء المقاهي تزين يوم ميلادك الجديد،
وكأسا نبيذ يتعانقا في وجه موج ينكسر.

معمر عطوي
  بيروت15/08/2013

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"شريعة المفاسد".. محاكمة من خارج حقل الميتافزيقيا

عطوي يتحرّر في «شريعة المفاسد»

هل "ستحرّر" إيران فلسطين؟!