المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2018

الحب بنكهة عربية في مهرجان إكس إن بروفانس

صورة
  معمر عطوي   ليس الحب مقتصراً على أمة من دون غيرها من الأمم، ولا هي قصص العشق والغرام  حكر على شعب أو جماعة، فالأساطير والروايات والقصائد التاريخية مشحونة بقصص الغرام والهيام حتى باتت ربما القاسم المشترك الأهم والأجمل بين أطياف البشر. لقد كان شعار يوم الحب "سان فالنتان" هذا العام نموذجاً لعمل شرقي -غربي مشترك يمزج بين روايتين تاريخيتين شاعريتين تجسدان ربما تراجيديا التضحية من أجل

الروائي اللبناني عصام حمد يحتجّ على غياب القارئ العربيّ

صورة
"إم 44 الفلسطينيّة" تنتقل إلى لغة شكسبير معمر عطوي لم يوفق كثيراً القاصّ والروائي اللبناني عصام حمد في روايته “إم 44 الفلسطينية” أو  “The Palestinian Centipede” بتحويل زعماء الحرب اللبنانيّة وعناصرها والمتورطين بها من الداخل والخارج إلى رموز حيوانيّة في غابة تسيطر عليها الحشرات. لعلّه أراد أن يحذو حذو الحكيم الهندي بيدبا في كتابه الشهير “كليلة ودمنة” الّذي ألّفه لملك الهند دبشليم، مستخدماً الحيوانات والطّيور كشخصيات رئيسيّة فيه، وهي ترمز في الأساس إلى شخصيات بشريّة وتتضمّن القصص عدّة مواضيع من أبرزها العلاقة بين الحاكم والمحكوم، بالإضافة إلى عدد من الحِكم والمواعظ. بيد أنّ حمد الّذي أعاد كتابة روايته بالإنكليزيّة مع بعض التّعديل، بقي غارقاً في المباشرة وأفقد عمله البعد الرمزي الّذي ينبغي أن يبقى في حدود التخيّل لا أن يجنح إلى الواقع بهذا الشّكل العفوي.

فيلم "العودة إلى الجزائر".. ألم الحنين للضحيّة

صورة
معمر عطوي انتهت حرب الجزائر منذ أكثر من نصف قرن ونال الجزائريون استقلالهم بعد نضال مرير دفعوا ثمنه أكثر من مليون شهيد وملايين الجرحى والمشردين، لكن ألم الضمير يبدو بعد مرور هذه العقود أصعب من ألم الجسد، حين يتحول الجلاد إلى إنسان يعيش لحظات نوستالجية

معهد العالم العربي في باريس ينظّم معرضاً عن مسيحيي المشرق

صورة
معمر عطوي المسيحيون في المشرق العربي ليسوا حالة طارئة ولا هم دخلاء على منطقة غريبة عنهم، بل هم سكان أصليون في هذه المنطقة الّتي شهدت ولادة المسيح وظهور ما يسمى بالدين السّماوي الثاني بعد اليهوديّة. جاء الإسلام وحفظ وجودهم بل وظّف طاقاتهم العديدة في الترجمة والصّناعة ومجالات عديدة لمصلحة الدولة الإسلاميّة.

مرسيليا تعرض 400 صورة من الجزائر

صورة
  معمر عطوي ربما أصبحت الصورة اليوم هي أحد أهم وسائل التعبير التي تغني عن النطق، فتنقل إلى الرائي حالات متعددة وأحداث تدمج الذاتي بالموضوعي يرشح عنها قصة جميلة تحكي حالات متنوعة كما في معرض "إقبال/ الواصلون" الذي تحتضنه إحدى قاعات مبنى Friche la Belle de Mai في مرسيليا منذ 25 نوفمبر الماضي والذي يستمر لغاية 15 فبراير المقبل.