المشاركات

عرض المشاركات من 2016

ألمانيا والمسلمون: الاستيعاب بدل المواجَهة

صورة
لم تدفع أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 الحكومة الألمانيّة إلى ردّة فعل أمنيّة عنيفة ضدّ المسلمين الذين يتجاوز عددهم على أرض الجرمان أكثر من 4 ملايين، معظمهم من الجالية التركيّة، بل حثّت هذه الأحداث الدموية دوائر القرار على إنشاء مؤسّسات وبرامج ومشروعات تصبّ جميعها في مصلحة التقارب الإسلامي – الغربي وتُعزّز البحث لفهم الإسلام من خلال رؤى مختلفة.

الموسيقى لعلاج اللاجئين من يأس الانتظار في سويسرا

صورة
برن- معمر عطوي لطالما كانت الموسيقى والغناء حكراً على من يتقن العزف أو يتمتع بصوت طروب، لكن هنا في سويسرا المجال مفتوح لكل راغب لأن يعبّر عن مكنوناته أمام الملأ ومن دون شروط. لعلها الحكمة التي تقول "إذا كنت تريد معرفة شعب ما يجب أن تستمع إلى موسيقاه".

موسيقى برامز وهايدن تستقطب اللاجئين في برن

صورة
30 سبتمبر 2016 "برس نت" برن- معمر عطوي (خاص) لا يتوقف كرم الضيافة عند السويسريين على ما يقدمونه للمهاجرين طالبي اللجوء لديهم من مأكل وملبس وسكن وخدمات طبية ومساعدات مالية، بل يتجاوز ذلك إلى إشراكهم في العديد من جوانب الحياة الثقافية

معاناة الفلسطينيين في سويسرا

صورة
"برس نت" 28/09/2016 برن- معمر عطوي (خاص) في أجواء عبقت برائحة الصعتر والنعناع، ازدحم مقهى “بيتاريا” المعروف بمقهى فلسطين والذي يملكه إبن مدينة الناصرة سامي ضاهر، بعدد كبير من الناس الذي أتوا لسماع معاناة الفلسطينيين جراء بناء الجدار الفاصل في الضفة

برن.. مدينة عريقة على ضفة الحداثة

صورة
برن- معمر عطوي ما إن تطأ قدماك محطة "Bernbahnhof" الرئيسية للقطارات في العاصمة السويسرية، حتى تبدأ رحلة تاريخية تعود بك الى الربع الأول من القرن الثالث عشر. إذ أن اسم برن أطلق لأول مرة على المدينة في 1 كانون أول العام 1208. وتتعدد الروايات حول سبب التسمية التي يربطها البعض بإسطورة تتعلق بوجود الدب تاريخياً، (إسمه بالجمعBären ) في هذه المنطقة الجبلية من سفوح الألب. لذلك تكثر صور وتماثيل الدببة هنا والتي باتت رمزاً للمدينة العريقة على ضفة العصر الحديث. 

Muslime sehnen sich nach dem Gebetsruf

صورة
Im Ramadan haben auch die arabischen Geschäfte und Restaurants in Europa Hochkonjunktur, die Bäckereien stellen ganz besondere Süßwaren her. Muammar Atwi berichtet aus Berlin.

"شريعة المفاسد".. محاكمة من خارج حقل الميتافزيقيا

صورة
لشراء نسخة الكترونية اضغط هنا   http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb226008-242655&search=books بيروت – «برس نت» صدر للزميل معمر عطوي عن دار النهضة العربية للطباعة والنشر في بيروت كتاباً حمل عنوان “شريعة المفاسد- الاجتهاد الغائب عن فضاء النص الديني”. ويقع الكتاب في نحو ١٣٠ صفحة يتناول ابحاثاً تتعلق بنقد الاجتهاد الذي لا يجلب المصلحة للأمة، ونبذ كل الفتاوي التي تجلب المفاسد على الناس وتقسّم البشر وفق معايير غير منطقية تحمل من التمييزوالتعالي ما يتنافى مع ما يزعمه الفقهاء بأن الدين الاسلامي دين مساواة وعدل وما الى ذلك. يطرح الكاتب اشكاليات فقهية تتصل بما يسمى فقه الواقع ويحاكم الشريعة وفق منهج عقلي، ومن خارج الحقل الديني الميتافيزيقي- الغيبي.

عطوي يتحرّر في «شريعة المفاسد»

"الجمهورية"- ميريام سلامة إلى شهداء الفكر وحرّية التعبير على مدى البسيطة، إلى كلّ مَن يدرك أهمّية العقل ويعمل على تحريره من هَيمنة العقيدة، كتبَ معمّر عطوي «شريعة المفاسد... الاجتهاد الغائب عن فضاء النص الديني»، باحثاً عن كوّة لهذه الأمّة التي تتخبّط في تراثها من دون أن تعمل على إعادة إنتاجه وفق تطوّرات العصر بأدوات العقل نفسها ومناهجه ذاتها.مُنطلِقاً من التواضع الديني الذي يَدّعيه لنفسه، وكَونه إسلاميّاً سابقاً خَبِر تجربة الإسلام السياسي بالمعنى التنظيمي الحركي، والالتزام الديني بالمعنى التعبّدي الطقوسي، حدّد الكاتب في مقدّمة كتابه أنّ من السهل القول إنّ الدين بمعناه الغَيبي شأن لاهوتي لا علاقة له به، فيلجأ إلى معاداته ومحاربته، غير آبه لخطورة انخراط مقولاته بقوّة في المجتمع وتأثيرها في النُخَب الحاكمة.

معمر عطوي والفريضة الغائبة

قد تبدو مسألة طرح فكرة الاجتهاد أو إعادة طرحها في هذا التوقيت ملائمة ومتوافقة مع الجمود الكارثي في النص الديني اليوم. ولا يمكن بأي حال فصل هذا الجمود عن ازدهار وتنامي موجات التكفير الديني وجماعات الفتاوى الانتحارية التي أتت كنتيجة منهجية لصعود التيارات الأصولية في العالم الإسلامي. بحكم حالة التكّلس التي صارت عليها ذهنية التفكير الأصولية المسيطرة على مختلف المذاهب والطوائف الدينية الإسلامية، كان لا بد من محاولة إعادة اعتبار لماكينة الاجتهاد الغائبة في بنية النص الديني، مع اتخاذ موقع وسطي بين مختلف تلك الاتجاهات.

"حكايات كوندوروشكين": أدب الرحلة و"كليشيهات" الإستشراق

صورة
معمر عطوي جميلة هي "حكايات كوندوروشكين" والأجمل من ذلك ترجمتها التي لا يبدو أنها تخون النص الأصلي إلاّ من حيث استخدام المحسنات البديعية على يد كاتب فنان برع في صياغة القصة كما في كتابة المقال الصحافي.

"يسار" عايدة الجوهري: مفهوم متحرّك للعدالة الإجتماعية

صورة
معمر عطوي وفق منهجية جديدة غير تقليدية وإسلوب ممتع تتناول الدكتورة عايدة الجوهري مفهوم اليسار في كتابها الجديد "اليسار.. الماهية والدور" الصادر عن دار الفارابي في بيروت، إذ تقدّم للقارئ شرحاً تاريخياً مفصلاً عن تطور فكرة اليسار وعوامل تبلوره ومجالات تحققه، بعيداً عن الصورة النمطية الآيديولوجية لليسار، وبعبارة مبسطة تجعل المصطلح الفلسفي سهلاً في متناول القارئ.

عطوي في “وقت ضائع”: ينطق الأشياء بأعقد المعاني

صورة
عصام حمد* في "وقته الضائع"، في مدينة برلين، استلقى الصحافي الشاعر معمر عطوي على السرير في غرفته – يتأمل : في الخارج الطقس بارد. بارد برودة مناهضي العولمة إذ يتناولون وجبة ملكة العولمة السريعة. بارد برودة الثورة في صورة غيفارا التي باتت زينة لحقائب المراهقين. بارد برودة الموت في جماجم تكلل صدوراً عارمة . على الطاولة شكاوى الدول النامية على البنك الدولي. ومسيرات احتجاجية. وصفحات ثقافية .. كل أولئك بلا جدوى كهذه السيجارة التي لم تشتعل وإن جربنا عليها العشرات من أعواد الثقاب التي تملأ المنفضة.

الكتاب في زمن «الفايسبوك».. على طريق «الجلجلة»

صورة
معمر عطوي لطالما كان معرض الكتاب العربي الدولي جزءاً أساسياً من المشهد الثقافي لمدينة بيروت؛ يضخ في قلب العاصمة دماً جديداً آتياً على أجنحة الورق المكتوب من كل أصقاع العالم وبلغات عديدة، وهي التي لا تزال تعيش تداعيات الحرب الأهلية رغم مرور ربع قرن على انتهائها. هذه التظاهرة الفريدة التي تشكل فرصة للقاء المثقفين مع «خير جليس» ولقاء الجمهور مع كتَّابهم المفضلين، بدت هذه السنة مثيرة للحزن، وكأن القارئ يسير على طريق «الجلجلة».   تصوير : عباس سلمان

إردوغان على خطى الأسد

صورة
معمر عطوي   يبدو أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قد دخل في مرحلة شبيهة بما حصل مع صديقه السابق نظيره السوري بشار الأسد. وإن جعلت الحرب السورية من الرجلين أعداءً، فالسياسة التركية الجديدة في ظل رئيس يسعى لتعديل الدستور بهدف تعزيز منصبه من رئيس شرفي الى رئيس يملك صلاحيات تنفيذية واسعة، قد تقود الى حالة تصادم مع النخب التركية يصعب الخروج منها. لقد بدا الرئيس الإسلامي في العام 2010 بعد ثماني سنوات من وصول حزبه “العدالة والتنمية” الى السلطة محترماً لدى العديد من شرائح الشعب التركية ومن شعوب دول المنطقة التي نظرت بإيجابية الى سياسة “صفر مشاكل” لرئيس وزرائه (وزير خارجيته آنذاك) أحمد داود أوغلو والغاء تأشيرة الدخول الى بلاده بالنسبة لدول عديدة مجاورة. هذه الإيجابية التي عززتها قضية سفينة “مافي مرمرة” واستشهاد عدد من الأتراك على متنها بر صاص العدو الإسرائيلي، أثناء محاولتهم ايصال مساعدات الى غزة المحاصرة، وصلت الى أوجها مع خطاب إردوغان في مؤتمر دافوس بحضور الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، والذي بدا فيها الزعيم المحافظ غاضباً من سياسة الدولة العبرية تجاه الفل...

لعنة التاريخ على ايران الاثني عشرية والسعودية الوهابية

معمر عطوي   من تداعيات إعدام رجل الدين السعودي نمر باقر النمر أن البعض ينبش تاريخ الرجل ويفتش عن تصريحات سلبية قالها سابقاً بحق صحابة الرسول ليبرر لآل سعود إعدامه، أو ليعمم حالة شماتة صبيانية بموت الناشط السياسي السعودي، في محاولة يستفيد منها النظام لحشد شعبية سنية في العالم العربي تهلل لجرائمه في إزاء إمبراطورية شيعية فارسية تهدد المنطقة. في كل الأحوال نمر باقر النمر هو ناشط سياسي أُعدم ليس لأسباب تتعلق بدفاع آل سعود عن الصحابة، بل هو قرار سياسي جاء ضمن لائحة طويلة من الإعدامات التي شملت مواطنين سعوديين وغير سعوديين معظمهم حوكموا بتهمة “الإرهاب”. وحتى ولو كانت المؤسسة الدينية في الحجاز ونجد ومن يدور في فلكها، تحاول تشريع قمع شيعة المملكة بحجة سب الصحابة والإساءة الى زوجة الرسول عائشة، فإن الحكم على النمر جاء حكماً سياسياً في سياق معركة شدّ حبال دموية بين الرياض وطهران، على مشارف رسم خريطة جديدة للمنطقة. إذ يستغل كلا البلدين منطق الخلاف الفقهي والعقائدي التاريخي لتوظيفه في معركة اثبات الوجود على خريطة الشرق الأوسط الجديد.

شبح عنصرية قاتلة يخيّم على القارة العجوز

م معمر عطوي   يبدو أن مساوئ العنصرية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السخونة تمهيداً لاستقبال اللاجئين الأجانب، لكن هذه المرة ليس في ألمانيا فقط، بل في عموم القارة العجوز. فقد أثبتت أحداث ليلة رأس السنة في مدينة كولونيا الألمانية، أن اللاجئين الأجانب وخصوصاً منهم الوافدون من دول عربية وإسلامية، يشكلون خطراً على الاستقرار والسلم الأهلي، بقطع النظر عما اذا كانت جريمة الاغتصاب الجماعي والسرقات والتحرشات عملاً في يوم “سيلفستر” كان منظماً أم عشوائياً. ثمة أسباب عديدة تؤكد أن الأوروبيين لن يطول صبرهم كثيراً على أعمال جاليات تتقوقع حول نفسها وترفض الاندماج في مجتمعات الغرب، تارة بذريعة الحفاظ على التقاليد والعادات، وتارة أخرى بذريعة عدم الاختلاط بـ”الكفار والمشركين”. هؤلاء الذين رحبوا بكل مضطهد ومظلوم على أرضهم وتقاسموا معه أموال ضرائبهم ولقمة عيشهم.

الأحواز: الهويّة الضائعة بين الفرس والعرب

معمر عطوي لا يختلف إثنان على أن إقليم «خوزستان» الواقع في جنوب غرب إيران، هو محل صراع تاريخي بين العرب والفرس، بحيث لا يمكن البت بمصيره أو تحديد هويته في مقالة صحافية. هو صراع يعكس وقائع ديموغرافية، وثقافية، صبغت المنطقة بملامح عربية، فيما غلب عليها الإسم الفارسي «خوزستان»، رغم أن كلمة أهواز الفارسية لا تختلف عن “أحواز” العربية، بل مجرد لفظ بحكم عدم وجود حرف الحاء بالفارسية.

عطوي: تحرير فلسطين أهون من تحرير العقل الديني

صورة
*إعداد وحوار: محمد وليد الحاجم أصدر في خريف العام 2013 كتاباً بعنوان لافت «شريعة المفاسد - الاجتهاد الغائب عن فضاء النص الديني»، فبدأ كمن يغرد خارج سرب السائد في النشر حالياً. هو الباحث معمر عطوي، حاورته عن كتابه، الحوافز والخلفيات، الأسباب التي دفعته لاقتحام نقد النص الديني وتوظيفه الجمعي السياسي الأيديولوجي الراهن بخاصة، وكيف النفاذ منه إلى جميعة عقلية منتجة وبناءة. 1- بداية، من هو معمر عطوي، وماذا تمثل الكتابة بالنسبة إليك. • معمر عطوي إنسان عادي يسعى دائماً لأن يكون مثالياً من دون أن يخرج عن حيز الواقع. الكتابة هي المُتنفس الذي من خلاله أشعر أن ثمة شيئاً على هذه الأرض يستحق الحياة. الكتابة بالنسبة لي اسلوب تغيير ونمط مشاغبة على كل خطأ، على الأقل ما أظنه أنا خطأ. الكتابة بالنسبة لي نضال في مواجهة التخلف والرجعية والفساد والعدو الذي يسلب وطني، وربما هي السلاح الذي سيقتلني أخيراً لا أعرف ماذا يُخبّأ لي.

لبنان مرتع “الزعران”

صورة
معمر عطوي لا هو قطعة من السماء على الأرض، ولا هو بوابة العرب نحو الغرب، أو سويسرا الشرق، هو لبنان الذي طالما شكّل مساحة خصبة لممارسة الفوضى بجميع أشكالها، فبات مرتعاً لـ “الزعران”، بحسب المصطلح اللبناني الذي يشير الى سيئي السمعة. فلطالما كان لبنان مساحة لممارسة الفوضى وتجاوز القانون حتى في الفترة الفاصلة ما بين انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990) ومرحلة ما بعد مقتل رئيس الوزراء رفيق الحريري في 14 شباط 2005. مرحلة دخل فيها لبنان في أزمة سياسية واقتصادية وحروب مذهبية غير مسبوقة.