المشاركات

سيسلي يحلّ ضيفاً على "HÔTEL DE CAUMONT" بجمالياته الإنطباعيّة

صورة
معمر عطوي حلّت أعمال الفنّان التشكيلي الإنكليزي ألفريد سيسلي (1839-1899) ضيفة علىHÔTEL DE CAUMONT للفنّ في مدينة AIX-EN-PROVENCE الفرنسيّة الجنوبيّة، مُفسحة المجال أمام متذوقي الفنّ الإنطباعي للتّمتع بأعمال تتراوح نوعيتها

66 مصوّرا إيرانيًّا ينقلون الوجع والدّمار.. وهواجس ما بعد الثورة

صورة
تراجيديا "الشّعر البصري" تحلّ ضيفة على مدينة آرل معمر عطوي   الصّورة أحيانا قد تكون أكثر قدرة على إيصال الفكرة من ألف كتاب، خصوصا إذا كان من يقف خلف العدسة يعرف تماما كيف يلتقط المشهد في اللّحظة المناسبة

دون جوان يعود إلى جنوب فرنسا بصحبة موزار ودا بونتي

صورة
معمر عطوي ما يقارب أربعة قرون من الزّمن مرّت على ظهور أسطورة زير النّساء في إسبانيا، دون جوان (كما يقال بالعربيّة أوplayboy بالإنكليزيّة)، بينما لا تزال هذه الشخصيّة حاضرة في كلّ عمل فنّي أو حديث إجتماعيّ شعبيّ، كرمز للفحولة وتجاوز الخطوط الحمر في نسج علاقات متعدّدة مع النّساء.

اللاجئون في سويسرا: مرارة الإنتظار في بلد الأحلام

صورة
معمر عطوي لم تعد سويسرا بالنسبة للمهاجرين الباحثين عن ملجأ من الإضطهاد والحروب، موطن الأحلام وتحسين شروط العيش، إذ يصطدم اللاجئون وطالبو اللّجوء بعقبة طول الإنتظار قبل قبول أو رفض طلباتهم، فيما شهد العام الحالي ترحيل 327 طالب لجوء على متن 65 رحلة جويّة خاصة، في تصاعد قياسي لعدد المرفوضة طلباتهم.

جنوب فرنسا: كهوف تتألَّق بالفنون البصريَّة والموسيقى

صورة
بوش وبروغل وأرسيمبولدو.. تناغم رائع مع فيفالدي وأورف وموسورغسكي في محاجر الضوء. في سفوح جبال الألب الفرنسيّة، حيث جمال الطبيعة الّذي يتألّق بشكل خاص قبيل ومع بداية فصل الرّبيع وتفتح أزهار الأشجار وحقول اللافندر، تلتقي إبداعات الفنّ الحديث مع تضاريس المكان لتنتج مشهداً مركّباً من العروض الفنيّة في قلب محاجر الضّوء المحفورة أسفل جبال بلدةles Baux de provence  في جنوب فرنسا، إلى جوار القلعة التاريخيّة الشهيرة، حيث يصل عدد الزوار سنوياً إلى نحو نصف مليون سائح.

ماكرون وملفّ إدماج المُهاجرين الجُدد

صورة
تركت نتيجة الانتخابات الرئاسيّة الفرنسيّة أثراً طيّباً في وسط المُهاجرين وطالِبي اللّجوء في فرنسا، إذ شكّل انتخاب السياسيّ الوسَطيّ الشاب إيمانويل ماكرون حالة من الطمأنينة على مستقبل الجمهوريّة، وخصوصاً في موضوع استقبال المُهاجرين وحماية اللّاجئين، في حين مُنيت السياسيّة اليمينيّة المتطرّفة مارين لوبن، بهزيمة ساحقة أكّدت أنّ الشعب الفرنسيّ متمسّك بقيمه الديموقراطيّة وترسيخ مبادئ "الحرّية والمساواة والإخاء".

نيتشه والإله والسوبرمان في “الطارق” لمكرم غصوب

صورة
2017/02/24 برس نت معمر عطوي يبدو الشاعر مكرم غصوب في ديوانه الجديد “الطارق” أكثر تفاؤلاً من ديوانه السابق “نشيد العدم” الصادر في العام 2013، إذ يحوّل سؤال الوجود إلى متعة ويقتل الهدف السوداوي الذي كان ينشده في عمله السابق ويعيد صياغته كوسيلة فقط على طريقة الحياة من أجل الحياة والموت من أجل الحياة. بل هي حياة الإنسان القوي الذي يتحلى بالمعرفة والحب معاً. الإنسان-الإله الزمكاني. هو وجودي بامتياز، يحاول التمرد على الحتميات، ليصنع من شجرة الشيطان واحة جميلة للحب. هذا ما يلاحظه القارئ حين يتأمل في لوحة الغلاف للرسامة الإيرانية نيغين فلاح. لوحة هي عبارة عن شجرة الشيطات التي تحمل أسماء آلهة الحضارات، وكأنه يقول إن صناعة الآلهة هو فعل شيطاني بحت. لكنه في الوقت نفسه يفلسف الشيطنة على طريقته ليستخرج منها مفهوم الحب وهنا السؤال اللغز الذي يسم كتاب مكرم الجديد. الآلهة هنا تنبت من شجرة نمت على الأضحيات الإنسانية وباتت نار الشيطان هي دمائها التي سقطت بفعل مجزرة “مقدّسة”. أناشيد الحياة هو يواصل رحلته التي بدأها مع “نشيد العدم”، بعد ثلاث سنوات، بأناشيد ثلاثة هي: “الحياة خيانة”، “إله م...