المشاركات

"شريعة المفاسد".. محاكمة من خارج حقل الميتافزيقيا

صورة
لشراء نسخة الكترونية اضغط هنا   http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb226008-242655&search=books بيروت – «برس نت» صدر للزميل معمر عطوي عن دار النهضة العربية للطباعة والنشر في بيروت كتاباً حمل عنوان “شريعة المفاسد- الاجتهاد الغائب عن فضاء النص الديني”. ويقع الكتاب في نحو ١٣٠ صفحة يتناول ابحاثاً تتعلق بنقد الاجتهاد الذي لا يجلب المصلحة للأمة، ونبذ كل الفتاوي التي تجلب المفاسد على الناس وتقسّم البشر وفق معايير غير منطقية تحمل من التمييزوالتعالي ما يتنافى مع ما يزعمه الفقهاء بأن الدين الاسلامي دين مساواة وعدل وما الى ذلك. يطرح الكاتب اشكاليات فقهية تتصل بما يسمى فقه الواقع ويحاكم الشريعة وفق منهج عقلي، ومن خارج الحقل الديني الميتافيزيقي- الغيبي.

عطوي يتحرّر في «شريعة المفاسد»

"الجمهورية"- ميريام سلامة إلى شهداء الفكر وحرّية التعبير على مدى البسيطة، إلى كلّ مَن يدرك أهمّية العقل ويعمل على تحريره من هَيمنة العقيدة، كتبَ معمّر عطوي «شريعة المفاسد... الاجتهاد الغائب عن فضاء النص الديني»، باحثاً عن كوّة لهذه الأمّة التي تتخبّط في تراثها من دون أن تعمل على إعادة إنتاجه وفق تطوّرات العصر بأدوات العقل نفسها ومناهجه ذاتها.مُنطلِقاً من التواضع الديني الذي يَدّعيه لنفسه، وكَونه إسلاميّاً سابقاً خَبِر تجربة الإسلام السياسي بالمعنى التنظيمي الحركي، والالتزام الديني بالمعنى التعبّدي الطقوسي، حدّد الكاتب في مقدّمة كتابه أنّ من السهل القول إنّ الدين بمعناه الغَيبي شأن لاهوتي لا علاقة له به، فيلجأ إلى معاداته ومحاربته، غير آبه لخطورة انخراط مقولاته بقوّة في المجتمع وتأثيرها في النُخَب الحاكمة.

معمر عطوي والفريضة الغائبة

قد تبدو مسألة طرح فكرة الاجتهاد أو إعادة طرحها في هذا التوقيت ملائمة ومتوافقة مع الجمود الكارثي في النص الديني اليوم. ولا يمكن بأي حال فصل هذا الجمود عن ازدهار وتنامي موجات التكفير الديني وجماعات الفتاوى الانتحارية التي أتت كنتيجة منهجية لصعود التيارات الأصولية في العالم الإسلامي. بحكم حالة التكّلس التي صارت عليها ذهنية التفكير الأصولية المسيطرة على مختلف المذاهب والطوائف الدينية الإسلامية، كان لا بد من محاولة إعادة اعتبار لماكينة الاجتهاد الغائبة في بنية النص الديني، مع اتخاذ موقع وسطي بين مختلف تلك الاتجاهات.

"حكايات كوندوروشكين": أدب الرحلة و"كليشيهات" الإستشراق

صورة
معمر عطوي جميلة هي "حكايات كوندوروشكين" والأجمل من ذلك ترجمتها التي لا يبدو أنها تخون النص الأصلي إلاّ من حيث استخدام المحسنات البديعية على يد كاتب فنان برع في صياغة القصة كما في كتابة المقال الصحافي.

"يسار" عايدة الجوهري: مفهوم متحرّك للعدالة الإجتماعية

صورة
معمر عطوي وفق منهجية جديدة غير تقليدية وإسلوب ممتع تتناول الدكتورة عايدة الجوهري مفهوم اليسار في كتابها الجديد "اليسار.. الماهية والدور" الصادر عن دار الفارابي في بيروت، إذ تقدّم للقارئ شرحاً تاريخياً مفصلاً عن تطور فكرة اليسار وعوامل تبلوره ومجالات تحققه، بعيداً عن الصورة النمطية الآيديولوجية لليسار، وبعبارة مبسطة تجعل المصطلح الفلسفي سهلاً في متناول القارئ.

عطوي في “وقت ضائع”: ينطق الأشياء بأعقد المعاني

صورة
عصام حمد* في "وقته الضائع"، في مدينة برلين، استلقى الصحافي الشاعر معمر عطوي على السرير في غرفته – يتأمل : في الخارج الطقس بارد. بارد برودة مناهضي العولمة إذ يتناولون وجبة ملكة العولمة السريعة. بارد برودة الثورة في صورة غيفارا التي باتت زينة لحقائب المراهقين. بارد برودة الموت في جماجم تكلل صدوراً عارمة . على الطاولة شكاوى الدول النامية على البنك الدولي. ومسيرات احتجاجية. وصفحات ثقافية .. كل أولئك بلا جدوى كهذه السيجارة التي لم تشتعل وإن جربنا عليها العشرات من أعواد الثقاب التي تملأ المنفضة.

الكتاب في زمن «الفايسبوك».. على طريق «الجلجلة»

صورة
معمر عطوي لطالما كان معرض الكتاب العربي الدولي جزءاً أساسياً من المشهد الثقافي لمدينة بيروت؛ يضخ في قلب العاصمة دماً جديداً آتياً على أجنحة الورق المكتوب من كل أصقاع العالم وبلغات عديدة، وهي التي لا تزال تعيش تداعيات الحرب الأهلية رغم مرور ربع قرن على انتهائها. هذه التظاهرة الفريدة التي تشكل فرصة للقاء المثقفين مع «خير جليس» ولقاء الجمهور مع كتَّابهم المفضلين، بدت هذه السنة مثيرة للحزن، وكأن القارئ يسير على طريق «الجلجلة».   تصوير : عباس سلمان