مرسيليا الغارقة في تاريخ الغرب وعبق الشرق
مرسيليا- معمر عطوي حين تهم الطائرة بالهبوط في مطار مارسيليا، تشعر بترحيب العذراء مريم وإبنها المسيح يشمخان في أعلى الجبل المحاذي للمرفأ القديم كأنهما يرحبان بالوافدين جواً وبحراً وبراً، إلى مدينة تاريخية تجمع بين العراقة الأوروبية وعبق الشرق. هناك حيث كنيسة Basilique Notre-Dame-de-la-Garde، القديمة المبنية منذ القرن السادس عشر في ظل العهد البزنطي الجديد، تبدأ الزيارة أثناء دوران الطائرة فوق السواحل الفرنسية الجنوبية قبل الهبوط، في مدينة كانت تسمى ماسيليا في عهد الإغريق قبل الميلاد بستمئة عام.