المشاركات

مرسيليا الغارقة في تاريخ الغرب وعبق الشرق

صورة
مرسيليا- معمر عطوي حين تهم الطائرة بالهبوط في مطار مارسيليا، تشعر بترحيب العذراء مريم وإبنها المسيح يشمخان في أعلى الجبل المحاذي للمرفأ القديم كأنهما يرحبان بالوافدين جواً وبحراً وبراً، إلى مدينة تاريخية تجمع بين العراقة الأوروبية وعبق الشرق.  هناك حيث كنيسة Basilique Notre-Dame-de-la-Garde، القديمة المبنية منذ القرن السادس عشر في ظل العهد البزنطي الجديد، تبدأ الزيارة أثناء دوران الطائرة فوق السواحل الفرنسية الجنوبية قبل الهبوط، في مدينة كانت تسمى ماسيليا في عهد الإغريق قبل الميلاد بستمئة عام.

سويسريات ١: إنها الجنّة

صورة
معمر عطوي إنها الجنة بالفعل، هذا هو الوصف الطبيعي لسويسرا، وطن السلم والهدوء والجمال واللطاقة. هنا قد لا يكون للانسان حاجة للحلم بوطن أفضل أو بقانون أرحم أو بسياسة أكثر فعالية وخدمة للمواطن.

سويسريات 2.. مدن هادئة بصخب لطيف

صورة
معمر عطوي تتميز سويسرا بهدوء لافت جداً يصبغ وتيرة الحياة ويجعلها منتجعاً صحيّاً بالفعل لا بالقول فقط. هدوء يحوّل المدينة إلى قرية صغيرة ويدمج صفات الريف الجميل الهادئ بصخب الحضارة وزحمة السياحة والتجارة. ثمة فترات راحة عديدة خلال النهار والأسبوع والسنة، إذ تجد المطاعم والحانات والعديد من المتاجر تقفل في ايام معينة خلال الأسبوع وساعات معينة

سويسريات 3.. الإنسان أولاً

صورة
معمر عطوي يحظى المواطن في سويسرا برعاية مميزة تبدأ مع الطفولة التي ترتوي بألعاب عديدة واهتمام تربوي وصحي فائق، لتصل الى احتضان كبار السن وتوفير كل ما يلزم من أجل راحتهم والعناية بهم.

ترامب والعرب… ووداع عهد أوباما

صورة
لن يكون عهد ترامب مختلفا عن عهد أوباما، إلا إذا استطاع أن يحجّم الدور الروسي في المنطقة وان يحدّ من الاطماع الايرانية في السيطرة والتخريب في عدد من البلدان العربية. شهدت الفترة الأخيرة من  عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما   تغيراً ملحوظاً في السياسة الأميركية تجاه العديد من قضايا الشرق الأوسط، خصوصاً في سوريا التي

سويسرا: الثقافة تتجوّل في الشوارع

صورة
معمر عطوي لا  تنتظر الثقافة في سويسرا الناس لكي يرتادوا بلاطها. بل تتبعهم أينما حلّوا، وترافقهم في تجوالهم وطعامهم وشرابهم وتسليتهم كظلالهم تماماً. هذا الشعب الموزع على ستة وعشرين كانتوناً تتآلف فيها لغات أربع، والذي يتجاوز تعداده الثمانية ملايين نسمة، قد يكون أكثر الشعوب ثقافة وتعلماً وإتقاناً للغات. هنا يتحدث نحو عشرين كانتوناً اللغة الألمانية بينها ثلاثة كانتونات تتحدث أيضاً الفرنسية مثل برن وفريبورغ وفالس. أما الكانتونات الباقية فمنها أربعة ناطقة بالفرنسية وواحد ناطق بالإيطالية والأخير ناطق بالرومانية القديمة أي اللاتينية.

ألمانيا والمسلمون: الاستيعاب بدل المواجَهة

صورة
لم تدفع أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 الحكومة الألمانيّة إلى ردّة فعل أمنيّة عنيفة ضدّ المسلمين الذين يتجاوز عددهم على أرض الجرمان أكثر من 4 ملايين، معظمهم من الجالية التركيّة، بل حثّت هذه الأحداث الدموية دوائر القرار على إنشاء مؤسّسات وبرامج ومشروعات تصبّ جميعها في مصلحة التقارب الإسلامي – الغربي وتُعزّز البحث لفهم الإسلام من خلال رؤى مختلفة.