أوبرا العشق القاتل من مضارب العرب حتّى بلاد الإغريق
قيس يغازل ليلى بالفرنسية في "أورفيو ومجنون" معمر عطوي كثيراً ما يُردّد العرب عبارة “من الحبّ ما قتل”، فكيف إذا كان الحبّ مُسبّباً للجنون وللموت معاً، حينها تصدق عبارة “جنون الحبّ القاتل”. فالتّاريخ مليء بحكايات وأساطير تتحدّث عن سعادة الحبّ الّتي تحوّلت إلى شقاء وعن متعة العشق الّتي تشوبها المعاناة وتنتهي بمأساة، كما حدث مع الشّاعر العربيّ قيس بن الملوح وحبيبته ليلى (هناك خلاف حول تاريخ هذه القصة بين من ينسبها الى العصر الجاهلي ومن ينسبها إلى فترة حكم عبد الملك بن مروان ومروان بن الحكم حيث يذكر أنّه ولد في 645م ومات في 688 ). القصّة التي تحوّلت إلى عمل أوبرالي عالمي مدموجاً بأسطورة أخرى يونانيّة “أورفيو وأوريديس” شكّلت ثلاثية: العشق والجنون والموت.