ثلاثون “كشّافاً” أفريقيا يزيّنون أفينيون بكنوز القارّة السمراء

معمر عطوي دائماً كانت أفريقيا من أهمّ مصادر ثروات الغربيين كمستعمرين وكمستثمرين، وخصوصاً فرنسا الّتي لها باع طويل في التجربة الكولونياليّة مع القارّة السمراء. هذه العلاقة العضويّة بين فرنسا وأفريقيا لم تقتصر فقط على المسائل السياسيّة أو الاقتصاديّة بل كانت الفنون من أهمّ العوامل الّتي ساهمت في تعزيز مجتمع فرنسي متنوع تجاوز منذ زمن طويل عقدة الرجل الأبيض أو “نقاء الدّم” الّذي ساد ألمانيا وإيطاليا في النّصف الأول من القرن الماضي. وباتت فرنسا اليوم تحتضن العديد من الفنون والثقافات الّتي أصبحت جزء من نسيج البلد الأوروبي المنفتح على عالمين واحد في الغرب عبر بحر المانش والمحيط الأطلسي وآخر في الشرق عبر البحر الأبيض المتوسط.